الفقير : محمد عرفاني
قال بن اسحـــــــاق وقــد كان عدو الله ابو جهل بن هشام مع عدواته لرســـــول الله صلى الله عليه وسلم وبغضه اياه وشدته عليه يذله الله له إذا رآه.
أمر إلاراشي الذي باع أبا جهل إبله مماطلة ابي جهل إلاراشي
قال ابن اسحـــــــاق حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان الثقفي وكان واعية قال قدم رجل من إراش – قال ابن هشام ويقال إراشة – بإبل له مـــكة فابتاعها منه ابو جهل فمطله بأثمانها فأقبل إلاراشي حتى وقف على ناد من قريش ورســـــول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية المسجد جالس فقال يا معشر قريش من رجل يؤديني على أبي الحكم بن هشام فإني رجل غريب بن سبيل وقد غلبني على حقي قال فقال له أهل ذلك المجلس اترى ذلك الرجل الجالس - لرســـــول الله صلى الله عليه وسلم وهم يهزءون به لما يعلمون ما بينه وبين ابي جهل من العداوة اذهب إليه فإنه يؤديك عليه.
فأقبل إلاراشي حتى وقف على رســـــول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عبد الله إن أبا الحكم بن هشام قد غلبني على حق لي قبله وأنا رجل غريب بن سبيل وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يؤديني عليه يأخذ لي حقي منه فأشاروا لي إليك فخذ لي حقي منه يرحمك الله قال انطلق أليه وقام معه رســـــول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوه قام معه قالوا لرجل ممن معهم اتبعه فانظر ماذا يصنع.
قال وخرج رســـــول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءه فضرب عليه بابه فقال من هذا قال محمد فاخرج إلي فخرج إليه وما في وجهه من رائحة قد انتقع لونه فقال أعط هذا الرجل حقه قال نعم لا تبرح حتي أعطيه الذي له قال فدخل فخرج إليه قال ثم انصرف رســـــول الله صلى الله عليه وسلم وقال للاراشي الحق بشأنك فأقبل إلاراشي حتي وقف على ذلك المجلس فقال جزاه الله خيرا فقد والله أخذ لي حقي
ما رواه ابو جهل عن سبب خوفه من رســـــول الله صلى الله عليه وسلم
قال وجاء الرجل الذي بعثوا معه فقالوا ويحك ماذا رأيت قال عجبا من العجب والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه فخرج إليه وما معه روحه فقال له أعط هذا حقه فقال نعم لا تبرح حتى أخرج إليه حقه فدخل فخرج إليه بحقه فاعطه إياه قال ثم لم يلبث ابو جهل أن جاء فقالوا ويلك ما لك والله ما رأينا مثل ما صنعت قط قال ويحكم والله ما هو إلا أن ضرب علي بابي وسمعت صوته فملئت رعبا ثم خرجت إليه وإن فوق رأسه لفحلا من الابل ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط والله لو ابيت لأكلني.
تهذيب سيرة ابن هشام – (ج ۱ / ص ۱۱٢)
أمر إلاراشي الذي باع أبا جهل إبله مماطلة ابي جهل إلاراشي
قال ابن اسحـــــــاق حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان الثقفي وكان واعية قال قدم رجل من إراش – قال ابن هشام ويقال إراشة – بإبل له مـــكة فابتاعها منه ابو جهل فمطله بأثمانها فأقبل إلاراشي حتى وقف على ناد من قريش ورســـــول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية المسجد جالس فقال يا معشر قريش من رجل يؤديني على أبي الحكم بن هشام فإني رجل غريب بن سبيل وقد غلبني على حقي قال فقال له أهل ذلك المجلس اترى ذلك الرجل الجالس - لرســـــول الله صلى الله عليه وسلم وهم يهزءون به لما يعلمون ما بينه وبين ابي جهل من العداوة اذهب إليه فإنه يؤديك عليه.
فأقبل إلاراشي حتى وقف على رســـــول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عبد الله إن أبا الحكم بن هشام قد غلبني على حق لي قبله وأنا رجل غريب بن سبيل وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يؤديني عليه يأخذ لي حقي منه فأشاروا لي إليك فخذ لي حقي منه يرحمك الله قال انطلق أليه وقام معه رســـــول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوه قام معه قالوا لرجل ممن معهم اتبعه فانظر ماذا يصنع.
قال وخرج رســـــول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءه فضرب عليه بابه فقال من هذا قال محمد فاخرج إلي فخرج إليه وما في وجهه من رائحة قد انتقع لونه فقال أعط هذا الرجل حقه قال نعم لا تبرح حتي أعطيه الذي له قال فدخل فخرج إليه قال ثم انصرف رســـــول الله صلى الله عليه وسلم وقال للاراشي الحق بشأنك فأقبل إلاراشي حتي وقف على ذلك المجلس فقال جزاه الله خيرا فقد والله أخذ لي حقي
ما رواه ابو جهل عن سبب خوفه من رســـــول الله صلى الله عليه وسلم
قال وجاء الرجل الذي بعثوا معه فقالوا ويحك ماذا رأيت قال عجبا من العجب والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه فخرج إليه وما معه روحه فقال له أعط هذا حقه فقال نعم لا تبرح حتى أخرج إليه حقه فدخل فخرج إليه بحقه فاعطه إياه قال ثم لم يلبث ابو جهل أن جاء فقالوا ويلك ما لك والله ما رأينا مثل ما صنعت قط قال ويحكم والله ما هو إلا أن ضرب علي بابي وسمعت صوته فملئت رعبا ثم خرجت إليه وإن فوق رأسه لفحلا من الابل ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط والله لو ابيت لأكلني.
تهذيب سيرة ابن هشام – (ج ۱ / ص ۱۱٢)
0 komentar:
Posting Komentar